إحالة القاضي "خلود الحموي" إلى التحقيق




إحالة القاضي "خلود الحموي" إلى التحقيق
تمت إحالة القاضي خلود الحموي إلى التحقيق .
في التفتيش القضائي بعد شكوى مقدمة من حوالي 150 محامي ومحامية. على خلفية سلوكها وقراراتها التي كانت تتخذها خلال عملها في محكمة الإرهاب كقاضي تحقيق خامس. 
القاضية المذكورة كانت من أشد الموالين لنظام بشار الأسد البائد، وأكثر عداءً  للمعارضين الذين كانت تتم محاكمتهم أمام محكمة الإرهاب من نظام الأسد نفسه.
نص الشكوى 
السيد وزير العدل الموقر في الحكومة الانتقالية

مقدمه : مجموعة من المحامين المنتسبين لنقابة المحامين في الجمهورية العربية السورية.

الموضوع :

شكوى على قاضي التحقيق الأول في دمشق القاضية خلود الحموي).

سيدي الوزير :

إن القاضي إذا ما جلس في منصب القضاء عليه أن يستحضر أنه انتصب خليفة الله العظيم في الحكم بين عباده وأنه بمرأى من الله (عز وجل) ومسمع كما قال ابن خلدون.

وإذا تجرد القاضي من الاخلاق و الإنسانية فسد و أضر بميزان العدل وأضاع الحق.

وخلال العقود الماضية شهدت حالات فساد صادمة في القضاء عزل على اثرها البعض وتم التغاضي عن آخرين بوساطة المال أو نتيجة تدخل الأجهزة الأمنية في السلطة الساقطة.

والقاضي خلود الحموي تمثل النموذج الأخطر و الأشد بشاعة عن انحراف القضاء وفساده واستغلال القاضي لمنصبه لغايات شخصية و قبوله بوضع نفسه تحت تصرف الشيطان المتمثل بالسلطة الفاسدة على حساب احقاق الحق و اسقاط الظلم لتكون رأس حربة وأداة بيد السلطة لتصفية حساباتها مع المواطنين الذين رفضوا الخنوع وقدموا دماءهم للخلاص من العصابة الأسدية فكان ديدنها اذلال الموقوفين والتشفي منهم ونسب اخطر الجرائم لهم لكسب رضا السلطة والحصول على الامتيازات مما مكنها من فتح علاقات مع قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية مثل اللواء علي مملوك ومكتب ماهر الأسد علاقات حصلتها بالظلم و الغي و التمادي لدرجة معاتبتها لوزير العدل (نجم الأحمد) بسبب إبطاء تنفيذ احكام الإعدام.
بالنتيجة ليس من الطبيعي ان يتفق اغلب المحامين و شريحة واسعة من المواطنين على فساد وظلم قاضي بعينه إلا أن القاضية خلود الحموي آلت على نفسها إلا أن تكون استثناء حتى في ذلك فدفعت بظلمها و انحرافها عن العدالة الجميع لاتخاذ موقف سلبي منها حتى اغلب زملائها في القضاء.

وفي سبيل بيان الحق و الواقع نرفق طياً امثلة لبعض الشكاوي من المواطنين و المحامين التي تثبت ذلك راجياً ان يتم النظر إليها وللاستزادة و التوثيق نرفق لكم اسم المحامي الاستاذ إبراهيم قاسم المشطوب الأسباب أمنية بسبب النظام البائد و الذي يستطيع ان يروي لكم التفاصيل حول القاضية المشكو منها ومعاملتها اللا إنسانية وكيفية تبنيها موقف مضاد ضد الثورة وكيفية تبنيها أن جميع الموقوفين ارهابين ويستحقون الإعدام مخالفة بذلك القسم الذي اقسمته مخالفة بذلك قواعد العدالة والإنسانية و الانصاف.

كما أن السيد بشار المصري شاهد آخر على معاملتها السيئة و التسبب بوفاة موقوفين احدهما قريبه السيد احمد المسالمة.

ونذكر لكم على سبيل المثال لا الحصر:

۱ - منشور السيدة lolakhalil agha و المشار له بالوثيقة رقم (۱).

٢ - مجموعة فرص عمل في أورفا - منشور السيد عبد الله الشمري أبو زهير وثيقة رقم (۲).

- منشور السيد عماد الدين أحمد المصبح و الذي نشره في ۲۰۲۰/۴/۲۰ وتحدث عن فسادها قبل سقوط النظام البائد وثيقة رقم (۳).

- منشور السيد محمد ربيع الحرفي والذي يبرز الحقد والكره من قبل القاضية المشكو منها و الذي تهينه فيه وتقول له أن الأمر بيد الساقط الهارب وثيقة رقم (٤).

ه - صورة عن الشكوى المقدمة ضدها من السيدة لوليا الأغا وثيقة رقم (٥).


تعليقات

  1. رجب سعدالله بري21 أبريل 2025 في 10:51 م

    إلى السادةالمحامين الذين يحملون قيم إنسانيةواخلاقية ودينية إعلموا إنه يقع على عاتقكم واجب إنساني واخلاقي وديني و وطني كونكم أصحاب الإختصاص ومطَّلعون على أفعال القضاةوأصحاب القرار الذين كانوا يدعمون إجرام المجرم بشار وحزب العَبَث الذي دمر سورية ويجب عليكم فضحهم وتقديمهم للعدالة بوحدتكم ..وماجورين على ذلك دين ودنيا وبارك الله بكل حر نزيه يسعى لرفعةالبلد وإحقاق الحق

    ردحذف

إرسال تعليق

تعليقك في سرية تامة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

القائمة الاولى المطلوبين للعدالة الثورية في سورية

العدالة الانتقالية في سورية

ناريمان حجازي مطلوبون للعدالة